قصه قصيره
قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى
المحتويات
ليقف أدهم
اه طبعا حضرتك لازم تاخد رأيها ويارب اقدر اسمعه دلوقتي
ضحك الجميع عليه وتحدثت أشرقت وهي تضحك
معلش يا حاج عبدالرحمن أدهم صابر بقى له سنة خلاص بقى قرب يفرفر مننا ضحك الجميع مرة أخرى ونظر لها أدهم بغيظ
ماشي يا أشرقت هانم ماشي نتحاسب في بيتنا قوم بقى ياعمي الله يكرمك اسألها ليبتسم عبدالرحمن
يلتفت أدهم سريعا للخلف ليراها تقف وهي تحمل صينية عليها كاسات من العصير ليتجه لها ويحملها عنها وهي تحمر خجلا ليقترب منها اخوها ويمسك يدها ويشعر بدقات قلبها فيبتسم وينظر للبنات
يالا ياحلوة انتي وهي سمعونا احلى زغروطه لأحلى عروسة في الدنيا
وفور ان قال رؤوف هذا أطلقت الزغاريط من الكل وأدهم يقف في حالة من الذهول وبعد أن صمتوا نظر لرؤوف
لينهار الجميع من الضحك ويمسك رؤوف الصينية الذي لا زال يحملها ويضعها بجواره ويربت على كتف أدهم
روح اقعد جنب الحاج علشان نقرء الفاتحة احسن لو فضلت متنح كده ح نغير رأينا
ليدفعه أدهم بيده ويجري يجلس بجوار عبدالرحمن ويمسك بيده وينظر الي رؤوف
بتستهبل انت مش كده ماشي يارؤوف
سلام عليكم ياباشمهندس أدهم انا حازم ابن عم المدام ليقف أدهم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا وسهلا بيك ليزدرد حازم لعابه ويكمل
اتفضل يا حازم سمعك
سامحني على اللي ح اقوله واستحمل كلامي للآخر ليزفر أدهم بهدوء ويهمس
بص يا باشمهندس انا أتقدم لرهف واتجوزتها ومافيش بينا اي قصة حب لكن بعد الجواز حبيتها قوي ولما حصل الطلاق كنت متخيل اني ح اموت من غيرها لكن لما سافرت اتعرفت على مراتي واخيرا اتجوزنا عرفت ان اللي كان بين وبين رهف تقدر تقول طبيعة بشړية علشان متجوزين لكن مش حب لانه لو كان حب بجد كنت قدرت أقف لابويا وماسمحش ليه ېجرحها او يهنها ماكنتش قدرت تمد ايدي عليها واوجعها بعد ما اتجوزت شهد عرفت بعني ايه حب بجد... ارجوك لو سمحت لوجودي بينكم لازم تبقي عارف ان رهف بالنسبة لي بنت عمي وبس انا كان نفسي ابارك لها من قلبي بس خفت تحصل مشكلة علشان كده اتصلت بحضرتك الأول
كان أدهم يشعر في كلامه بالصدق فأبتسم
الله يبارك فيك ياسيدي عموما احنا كلنا هنا ثواني افتح الكام واخليك تكلم الكل وطبعا منهم رهف ليبتسم حازم
تمام وانا كمان ح اقول لشهد تلبس اسدالها علشان تشوفوها
بالفعل أخبر حازم زوجته حتى ترتدي اسدالها وفتح أدهم الكاميرا وتحدث حازم مع الكل بسعادة حتى وصل أدهم بالكاميرا الي والده وظل الاثنان ينظران لبعضهما البعض والدموع تتساقط من عين اسماعيل بغزارة وكذلك حازم الذي كان يقاوم الڠضب والۏجع بداخله لتجري رهف على عمها وتحتضنه وتقبل رأسه ثم تنظر لحازم بقوة
وربنا ياحازم لو ما اتعدلت وسامحت عمي لتكون قطيعة بينا لآخر العمر ومش ح اسامحك ولا ح اخلي حد يسامحك هنا بس وماتتصلش هنا تاني ليضحك حازم بقوة
اسكتي شوية ايه مدفع واڼفجر بصي يا رهف يابنت عمي مهما حصل بيني وبين ابويا هو ابويا شوية زعل وراحوا خلاص.... ازيك يا بابا لينظر له اسماعيل بحب وامسك الهاتف يتحسس وجهه وكأنه يلامسه
ازيك يابني وحشتني ياحازم حقك عليا يابني ابوك اتكسر ياحازم لتنظر شهيرة وشريف أرضا ولاحظ اسماعيل ذلك فأكمل ابوك اتكسر بسبب اللي عملته معاك انت ورهف بس اللي ساعدني ارجع هي رهف حبيبتي بنتي وبنت اخويا واختك يا حازم نفسي اشوفك قبل ما اموت يا حازم
كان الكل يبكي معهم حتى شهد زوجة حازم والتي كانت تشبه الملاك فمسحت رهف دموعها ونظرت لحازم فتحدث
انت كمان يابابا وحشتني كلكم وحشتوني قوي ونفسي اشوفكم انا السنة دي
متابعة القراءة