قصه قصيره
قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى
المحتويات
يالا يارؤوف معايا يا عبدالله وانت يا رأفت
معاك طبعا ياعمي ولعلم
حضرتك انا خلاص تعبت من كتر ضغط بابا على صفاء مش قادر يفهم اني السبب في خلفة البنات النهاردة واحنا جاين على هنا عديت على بيت الحاج رضوان واجرت الدور اللي لسه موضبه وح انقل فيه من بكره انا وصفاء والبنات انا مش مستغني عن مراتي نظر له عبدالرحمن وربت على كتفه
امرك يا عمي
نهضت رهف بمساعدة اختها وصفاء وذهبت لغرفتها وقامت شروق بتحضير بعض الطعام لها وقامت رهف بأخذ حمام وخرجت لتنام في الفراش وكانت رغدة تضع على وجهها بعض الكريم المهدئ حتى يهدئ الاحمرار وصفاء تجلس أمامها لتطعمها اما والدتها فجلست بجوارها ټحتضنها واقبل رأسها
يااااااااااه لأول مره اعرف انك ناقص وواطي وانك استحالة تبقى تربية امي وابويا تعمل كده في عرضك ولحمك تعمل كده في بنت اخوك بنتي عارف انها سليمة وداير تشنع عليها انها ارض بور انت والحيوانة بنتك لتتكلم شهيرة
بس ياحقودة طول عمرك عندك حقد وغل عليها علشان الكل بيحبها ومحدش بيطيق يتعامل معاكي كنت بسكت وبعدي وبقول معلش استحمل بنت عمك لحمك ودمك لكن اللي زيك مايعرفش يعني ايه اهل اللي زيك مسيره يقع ويداس عليه بالرجلين لينظر له عبدالرحمن
يابني مهما كان ابن عمك ولو مديت ايدك عليه عمركم ما ح تتصافوا ليبتسم عبدالله بخبث ويقترب من حازم ويصفعه بقوه حتى أنه كاد يقع أرضا لولا أمسكه رأفت وهمس
بس انا ماليش في القرابة دي ورهف اخت مراتي الست الملكة اللي متوجه في بيتي ولما اشوف دموعها على خدها بسبب اللي حصل لاختها مابقاش راجل لو ما اخدتش حقها اه اخوها كفيل يموتك وكان عايز يعمل كده بس انت ماتستهلش يروح في داهيه بسببك ليضع عبدالرحمن يده على كتف عبدالله
انت عايز تبعد ابني عني ياعبد الرحمن ده لبعدك لينظر له عبدالرحمن بإحتقار
ده اللي عندي يابن امي وابويا لو بنتي حبت ترجع يبقى مش في البيت ده لكن لو رفضت الرجوع اسبوع وساعة ح تكون مطلقها عجبك على كده ماشي الحال مش عجبك اطلع على المأذون دلوقتي وطلقها لينظر له حازم پألم
حاضر ياعمي وانا تحت أمرها ياريتها توافق ترجع ولو عايزة تمشي من البلد ح اخدها وامشي وح اعملها اللي هي عايزاه بس ترجع لي ياعمي انا عارف انها صعب ترجع عارف اني هنتها ودوست عليها علشان كده عارف انها مستحيل ترجع بس بتمنى من ربنا ترجع ارجوك ياعمي ساعدني ترجع لي وانا ح اعملها كل اللي عايزاه لېصرخ له والده
انت مچنون عايز تسيب البيت علشانها والله لو خرجت من البيت لا انت ابني ولا اعرفك فاهم وح تتجوز وتخلف الولد اللي يشيل اسمي بدل اخوك اللي خلفته عار وكلهم بنات
ليقف رأفت ينظر له بذهول ودموعه تترقرق في عينه
من ساعة ما اتجوزت وانا مستحمل كلامك واھانتك ليا ولمراتي وانت عارف ومتاكد اننا السبب في خلفة البنات ولا الاولاد لكن ازاي لازم تهين وټجرح ومش مهم اللي ادامك مش انا خلفتي عار اديني سبتها لك ومشيت اشبع ببيتك اللي ساكنه ياوالدي دور وشوف ناوي تدمر حياة مين تاني لكن انا ح انفد بجلدي انا ومراتى واميراتي اللي ح يدخلوني الجنة عن اذنك ياحاج
ليتحرك رأفت ولكن يستمع لوالدته تصرخ باسمه فيتوقف ويلتف ينظر لها انجري عليه
ح تروح فين يابني ح تبعد عني
متابعة القراءة