قصه قصيره

قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى

موقع أيام نيوز

لتصعق شهيرة مما حدث فهذا هو الشاب الذي فعلت الكثير حتى تصل اليه ماذا ستفعل الان بعد أن حدث ماحدث واستمتعت لصوته بالداخل وهو يخبرها اذا خرج ووجدها سوف يكمل ما حدث بينهم فأخذت متعلقاتها وخرجت تهرول من بيته ودموعها ټغرق وجهها شاهدها صديقه وجها لوجه واخذ يضحك وهي تبكي وأقترب منها
والله وشريف كسب الرهان ابقى بطلي تبصي فوق ياشاطرة وضحك وانصرف من أمامها للداخل وبصوت مرتفع انا موجود برضه يا شهيرة لو حبيتي وانا وشريف أصحاب لتجري شهيرة من أمامه وتذهب الي منزلها وتحمد ربها ان لم يراها احد وجرت لغرفتها وهي تبكي وټضرب بيدها على وجهها وتندب حظها العاثر الذي اوقعها مثل هذه الواقعة لتتذكر كلمات رهف وهي تخبرها في يوما ما
كما تدين تدان يا شهيرة خلي بالك ربنا مش بيسيب حق مظلوم
فأخذت تبكي فهي ظلمت رهف وتعمدت اهانتها واحراجها وكانت تتحدث عنها مع الكل
مر أول يومان من الأسبوع وكانت خلالهم رهف تمكث في غرفتها ولا تجلس معهم بالخارج وفي اليوم الثالث على الإفطار شاهدوا باب غرفتها يفتح وتخرج منها وعلى وجهها شبه ابتسامة والقت الصباح على والدها ووالدتها واختها التي انتقلت لهم حتى تجلس مع اختها وكذلك زوجها وجلست رهف بجوار والدها الذي قبل رأسها وهو يربت على يدها
نورتي الدنيا ياقلب ابوكي ابتسمت رهف برقة
ربنا مايحرمني منكم يابابا لتنظر لها والدتها بحب
انتي كويسة يا قلبي نظرت رهف لها وابتسمت
الحمدلله يا ماما زي الفل طول ما انتم جانبي ومعايا وحملت عبير من على يد عبدالله وهي تنظر له بإحترام عرفت كل اللي عملته ياعبدالله مانحرمش منك ياخويا بس هات البنت بقى انا مش بعرف العب معاها وانت هنا ايه بتلزقها في ايدك خف شوية بقى علشان ماخدهاش واهرب
ليضحك الجميع على محاولتها الخروج مما تمر به واكملوا طعامهم بين مناغشة رهف لعبير وصوت ضحكات عبير الذي يجعلهم يبتسمون من قلوبهم وبعد انتهاء الإفطار نهضت رهف وجلست مع ابيها وزوج اختها وبعد قليل حضر اخوها أيضا وجلس معهم ونظر لأبيه
فاكر يابابا الحاج أحمد عبد القادر النوري الله يرحمه لينظر له أبيه وهو يبتسم
الله يرحمه حبيبي كان من أشرف واحسن الرجالة ياااااااه قطع بيا بجد سبحان الله رغم انه كان راجل غني جدا الا انه كان متواضع وخلوق بس ايه اللي فكرك بيه 
ابدا كنت امبارح راجع من الشغل لقيت شغل جامد قوي في السرايا والأرض والمزرعة وناس كتير اټخضيت وافتكرت انهم باعوها ولما قربت شفت أدهم ابنه ليتعجب عبدالرحمن 
يااااااااااااااااااه أدهم الواد ده اختفى بقى له ٣ سنين وبعدين عرفك ضحك رؤوف 
طبعا يابابا حضرتك ناسي انه كان صاحبي المهم وقفت اتكلمت معاه وعرفت انه رجع خلاص علشان ينفذ وصية ابوه ويحول الأرض والمزرعة وكمان ح يعمل اسطبل خيول عربي عايز يعمل مزرعة نموذجية من كل حاجة وماشاء الله جايب عمال وبيشتغلوا من ڼار لأنه عايز يلحق يخلص ويبدء قبل مامته ماتنزل بعد الحمدلله ما ربنا من عليها بالشفاء
كانت رهف تستمع لكلام أخيها وكلام ابيها وهي تبتسم واقتربت من والدها تجلس بجواره فشعر بأنها ترغب في قول شئ فوضع يده على كتفها وابتسم
انا ليه حاسس انك اخدتي قرارك يارهف لتنظر له رهف وتبتسم بحزن
لو عليا يابابا انا اخدته من اول يوم بس سمعت كلام حضرتك وح اكمل الاسبوع بس انا ليا طلب تاني عند حضرتك ليربت على ساقها 
قولي ياقلب ابوكي عايزة ايه احتضنت رهف يد والدها وقبلتها وهي تبتسم
عايزة اشتغل يابابا حضرتك عارف انا كنت شاطرة ازاي في الكلية وازاي كنت بعمل ابحاث واخدت عليها جوايز من الجامعة لينظر لها والدها وهو يشعر ان ما حدث لها قد غيرها تماما لتكمل هي يابابا طالما تعرف صاحب المزرعة ده ممكن تطلب منه اشتغل معاه اكيد ح افيده وح
استفيد لينظر الاب لأبنه وزوج ابنته ليبتسم عبدالله 
تسمح لي اتكلم ياعمي ليشجعه عبدالرحمن 
اتفضل ياحبيبي انت في مقام اخوها 
سيبها ياعمي تشتغل لازم تثبت نفسها علشان ان فكرت ترجع لحازم يبقى عارف حدوده بعد كده لتبتسم رهف وهي تتحدث بصوت عالي دون أن تشعر
ايوة لازم اثبت نفسي علشان تحرم تقولي بتاعة الخضار والفاكهة لينظر لها والدها بذهول 
انتي بتكلمي عن مين يابنتي لتحني رهف رأسها وتخبرهم بما كانت تقوله لها شهيرة ليتعجب الجميع ويضحك رؤوف
البت دي مريضة وربنا بقى انتي بتاعة خضار وفاكهة وهي ايه نسيت نفسها بتاعة معهد السنتين لا اله الا الله انا كمان يابابا رأي من رأى عبد الله وبعدين أدهم مش غريب عنا لينظر لهم عبدالرحمن بتوتر
ايوة ياولاد بس مفكرتوش لو رهف رجعت لحازم مش عايز اتفق مع أدهم ويعتمد عليها وهي بعدها تخلف الكلام وقفت رهف ونظرت لوالدها بعيون غائمة بسحابة من الدموع
بابا حتى لو فكرت ارجع لحازم انا ح افضل اشتغل لازم اثبت نفسي
تم نسخ الرابط