قصه قصيره

قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى

موقع أيام نيوز

عايزك تعامليها كويس وحركاتك اللي بتعمليها مع صفاء وحتى اختك شيماء انا اللي ح أقف لك لتنظر له اخته بتعجب وغيظ
ماشي ياسي حازم حاضر انا غلطانة اني جيت اقعد معاك انا ماشية
ليضحك حازم ويسحب يد شهيرة لتجلس بجواره واخذ يداعبها ويضحكون سويا وبعد قليل انصرفت لغرفتها وتركت أخيها يفكر في جمال ورقة حبيبته حتى ذهب في النوم
مر ثلاث ايام وقامت فيهم رهف بأداء صلاة الاستخارة وكانت تشعر احيانا براحة وأحيانا بغصة في قلبها وعندما قصت على والدتها احساسها اخبرتها والدتها ان تلك الغصة فقطمن اجل انها ستدخل حياة جديدة عليها فتنهدت رهف وأخبرت والدتها بالموافقة وهي لا تعرف ان تلك الغصة سوف يكون لها توابع اخري
البارت الثاني 
مرت الاسابيع والشهور وكانت قد تمت خطبة حازم ورهف وكان حازم يشعر بسعادة طاغية معها واصبحت رهف تتحدث معه بإريحية اكبر واقتربت بالفعل منه وبعد مرور ٦ شهور على الخطوبة تم الزفاف وكان فرح رقيق مثل العروسة وكانت شهيرة تحاول أن تعكر صفو رهف ولكن حازم كان يقف لها بالمرصاد دائما فهو قد اغرم برهف بالفعل وصعدت رهف وحازم الي شقتهم ومعهم شروق وعبد الرحمن وشوقية واسماعيل وفور دخول العرسان استمعت لصوت عمها وهو يخبرهم
بقولكم ايه تسع شهور وعايز اشيل ولي العهد فاهمين نظرت له رهف بتعجب وابتسم حازم وهمس
أيه ياحاج قلبك ابيض مش كده ليلتك بيضاء يا بويا
كان عبدالرحمن ينظر لأخيه بتعجب هو وزوجته وكذلك شوقية التي احرجت من كلامه وتحدثت لأبنها
اقفل ياحبيبي بابك جوازة الهنا والسعد حبيبي وصينية العشاء عندكم في اوضة النوم مجايب الست شروق يالا حبيبي ليلتكم مباركة ليرد حازم ورهف
الله يبارك في حضرتك
هبط الأربعة الكبار وأغلق حازم الباب عليهم والټفت ينظر لرهف بحب واقترب منها فشعر بخجلها وتوترها فأبتسم وامسك يدها مقبلا اياها بهدوء
يالا حبيبتي ادخلي الأوضة غيري هدومك واتوضي علشان نصلي ركعتين لله ماشي لتهز رهف رأسها بخجل 
حاضر عن اذنك ابتسم حازم على كلامها وامسك يدها وهو يبتسم
طيب استنى اجيب هدومي علشان اغير في الحمام اللي برة
ذهب حازم واخذ ملابسه بالفعل وتوجه للحمام الخارجي ليبدل ثيابه اما رهف فقد اغلقت الباب خلفه وذهبت لتنزع فستان الفرح وبعد مجهود استطاعت انتزاعه ودخلت الي الحمام لتأخذ حماما إذ ربما يهدئ من روعها وخرجت وهي ترتدي لانجيري بلون البودرة وفوقه اسدال صلاتها ذو اللون السماوي وكانت قد وضعت بعض اللمسات الرقيقة على وجهها وبعد أن انتهت استمعت لطرقات الباب فقامت بالوقوف وذهبت لتفتح له ودخل وهو ينظر لها بحب جارف وقام بفرد سجادة الصلاة ووقف يصلي بها وبعد الانتهاء من الصلاة قام بتلاوة دعاء الزواج وبعدها وقف واوقفها معه ونظر لها بحب واقترب من اذنها هامسا
انتي حلوة قوي يا رهف.... 
الف مبروك حبيبتي لترد بخجل 
الله يبارك فيك حبيبي 
في الأسفل كان يجلس اسماعيل مع شوقية ومعهم ابنتهم الصغيرة شهيرة التي كانت تغيير من رهف بشكل قوي لجمالها هدوءها وشعورها ان الكل يحبها هي فقط كان والدها يتحدث مع والدتها على ابنه وزوجته والتي هي ابنة عمه
هو قالك مسافر امتى ياشوقية لترد شوقية بسعادة
قال بكرة بالليل يا خويا بعد ما أهلها يجوا يباركوا لها لتنتبة شهيرة عليهم فتسأل 
هما مسافرين فين لترد الام
رايحين شرم يا بنتي لتغتاظ شهيرة بشدة وتقف تنظر لهم 
يعني انا اتحايل عليه ياخدني شرم بقى لي سنة واكتر وهو رايح ياخدها هي تعمل ايه في شرم دي والله ح تفضحه ولا ح تعرف حاجة بتاعة الخضار والفاكهة
لتنظر لها والدتها بذهول على ماقالته وينتفض الاب لينهض من مكانه ويصفعها على وجهها بقوة وهو يصيح بها
اخرسي ياكلبة دي مرات اخوكي وقبلها بنت عمك اما انك واطية صحيح وقليلة رباية وانا شكلي دلعتك ومحتاج اربيكي من تاني
ليصفعها مرة أخرى صڤعة أقوى حتى انها وقعت أرضا وهي لا تتصور ان يضربها والدها هكذا من اجل تلك الفتاة فهي كانت مدللته لتجري عليها والدتها توقفها وتنظر لزوجها
خلاص يا اسماعيل خلاص علشان خاطري هي اللي لسانها زالف معلش حبيبي والتفتت تنظر لأبنتها ادخلي اوضتك دلوقتي وليا كلام معاكي بعدين امشي انجري من ادامي
جرت شهيرة الي غرفتها وهي تستشيط ڠضبا من رهف فهي كانت السبب في أن والدها يضربها لأول مره
مرت الأيام وفي يوم من الايام في المساء عاد حازم ورهف من
رحلة شهر العسل الذين سافروا إليها في اليوم الثاني لزفافهم بعد أن اتي اهل رهف للمباركة لهم وكانوا قد امضوا اسبوعان في غاية الروعة تفنن حازم فيهم أن يظهر حبه لرهف وجعلها تشعر معه بالسعادة فأستمتعوا سويا وعادوا بعدها الي بيتهم واستقبلهم اسماعيل وشوقية وكذلك رأفت وزوجته صفاء وكذلك شهيرة قابلهم الجميع بحب وود ماعدا شهيرة التي احتضنت أخيها وقبلته وقامت بالسلام على رهف بتكبر ولكن لم تعطي لها رهف اهتمام وكان حازم ورهف يقصان ماحدث
تم نسخ الرابط