قصه قصيره
قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى
المحتويات
لنفسي الأول بابا بعد اذنك وافق ليبتسم عبدالرحمن بحزن على شعوره پألم أبنته
حاضر يابنتي بعد المغرب ح أروح لأدهم وأن شاء الله يوافق ثم أبتسم هو اصلا يطول ان المهندسة رهف عبدالرحمن تشتغل معاه
ليضحك الجميع وتجلس رهف بين والدها ووالدتها والاثنان يحتوانها في أحضانهم ومضى الوقت بين ضحكهم ولعبهم مع عبير حتى ذهب عبدالرحمن ومعه رؤوف وعبدالله الي أدهم الذي استقبلهم بترحاب شديد فهو صديق ل رؤوف ووالده رحمه الله عليه كان صديقا ل عبد الرحمن وكان يعرف عبدالله أيضا جلسوا جميعا معا وهم يضحكون ويتذكرون الأيام الخوالي حتى اخبره عبدالرحمن بما حدث ل رهف وما انتهى اليه أمرها ورغبتها في أن تنزل الي معترك الحياة العملية وبشهادتها التي كانت بارعة فيها وبالفعل وافق أدهم وهو مؤيد لرغبتها وأخبرهم أن تأتي له في الصباح الباكر ومضى الوقت وبعد فترة طويلة انصرفوا جميعا تاركين أدهم وحيدا وعادوا الي البيت وأخبر عبدالرحمن رهف بما حدث وفرحت انها سوف تذهب للعمل وبعدها انصرف كلا الي غرفته
اما بالخارج فيجلس اسماعيل وهو متجهم الوجه فزوجته قد تركته وذهبت مع ابنها بعد كل هذا العمر بينهم واخذ يحدث نفسه هو لم يخطئ هو يريد حفيد يحمل اسمه واسم عائلته حتى يظل الناس يذكرونه
حقك عليا يا رهف حقك عليا حبيبتي معرفتش احميكي واحافظ عليكي من تعنت بابا ضيعتك بأيدي يارب تهدي يارهف وترجعي لي وانا اوعدك مايحصلش اي حاجة تاني تتضايقك ليضحك بصوت باكي بس ح تهدي ازاي وترجعي ازاي وانا زعقت فيكي وضربتك أدام الكل قلبي حاسس انك مش ح ترجعي تاني قلبي حاسس اني السبب في عدم الخلفة قلبي وجعني قوي يارهف يارب ساعدني وخليك معايا
البارت الرابع
تبقى يوما واحده على الأسبوع الذي أعطاه عبدالرحمن ل رهف وفي خلال الأيام السابقة ذهبت رهف الي المزرعة عند أدهم مع أخيها وكانت تعرفه معرفة سطحية وهو أيضا لأول مرة يراها وجها لوجه بمثل هذا القرب وشعرت انه انسان طموح يرغب ان يجعل ذلك المكان نموذجي في كل شئ ومن اليوم الأول كان الاثنان يد بيد وعادت يومها رهف الي المنزل وهي تشعر بسعادة طاغية وراحة نفسية وهدوء مع نفسها وكذلك في الايام التالية حتى أتى اليوم السادس من الأسبوع عادت فيه رهف من العمل وجلست بجوار والدها واحتضنت يده فشعر والدها انها ترغب في قول شئ ما فأحتضنها مقبلا رأسها
بابا حضرتك عودتنا على الصراحة وانا بصراحة امبارح حصل حاجة وخبتها على حضرتك شعر عبدالرحمن بالارتباك ونظر لأبنته
حصل ايه يا رهف وضعت رهف وجهها أرضا
امبارح كنت خارجة من المزرعة والمهندس أدهم كان داخل بعربيته فوقف ونزل اتكلم معايا وسألني على عينات البذور اللي جت كنا بنتكلم أدام الباب الخارجي ومعايا بنات من اللي شغالين في المزرعة والجارد بتوع المهندس أدهم وفجاءة ظهر عمي اسماعيل وبص لي وضحك بسخرية وقالي عيب عليكي ده انتي لسه على ذمة ابني واقفة تكلمي مع راجل غريب يعني مش كفاية انك أرض بور كمان قليلة رباية وقبل ما اتكلم كان المهندس أدهم واقف ادامه وقاله عارف انا مش ح انزل لمستواك وأقل بقيمتي ادامك علشان انت راجل كبير بس للاسف محسوب على الرجالة غلط لكن قسما بجلال الله ورحمه ابويا لو ماخفيت من وشي دلوقتي لخلي البلد كلها تتفرج عليك وبعدين صړخ في الجارد بتوعه علشان يمشوه
انتي ازاي تسكتي من امبارح للنهاردة ازاي فهميني ازاي تسكتي يارهف اقتربت منه واحتضنت يده
يابابا حضرتك امبارح رجعت متأخر وكنت تعبان ولو كنت قلت لك ساعتها ماكنتش ح تسكت امبارح كان آخر يوم في اني اصلي استخارة وخلاص اخدت قراري ليجلسها والدها بجواره مره اخرى ويهمس بحزن
بص يابابا انا عشت مع حازم ايام حلوة مقدرش انكر كان أول راجل في حياتي حتى في مشاعري حضرتك عارف ده علشان كده الۏجع منه كان قاټل بس انا مش ح اقدر اكمل معاه يابابا حازم سمح لهم يهينوني ويجرحوني وكمل عليا هو كمان... عارفة انه بيحبني
متابعة القراءة