رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
بسببك وبسبب اختك انتوا لعڼة دخلت حياتي ياريتني كنت فضلت طول عمري بسعي ورا مستقبلي وفضلت مسافر
كتم صړختها بقبلاته فخرجت أناتها بصعوبة لقد أعادت رسلان الذي كان عليه بعد ۏفاة مها لقد أعادت رسلان الذي أصبح يكره ذاته
وبانفاس هادرة كان يخبرها
اسف يا حببتي بس لازم ده اللي يحصل مش هنتخلص من بعض غير كده
ضعف صوت صړاخها ومع استكانتها بين ذراعيه عاد همسه
سقطت دموعها تنظر إليه راجية فلم يعد إلا خطوة واحدة وتكتب النهاية او البداية ومع قانون الحب
لا رفاهية للأختيار
هدأت أنفاسه الثائرة يمد يديه يمسح عنها دموعها
نفسي احرر نفسي منك نفسي قلبي يفهم إنه مش لازم ياخد كل اللي عايزه من الحياة ليه خلتيني احس إن خلاص حققت حلمي فيك
ست شهور وهنفذ ليك رغبتك يا ملك هحررك مني
اكمل خطواته نحو خارج الغرفة بعدما التقط قميصه يرتديه ولكنه توقف يمسح فوق جبينه المتعرق
أنا وضحت حقايق كتير لجسار عن جيهان لكن هو اللي عايز يفضل أعمى
غادر الغرفة ليتركها كما هي جاحظت العينين تطالع الفراغ الذي أمامها ودموعها تنساب فوق خديها لقد انقلبت اللعبة وبدل من أن تذيقة مرارة الاڼتقام اذاقها هو مرارة لا تعلم مذاق مرارتها
اتي صاحب المطعم مرحبا بهم فوقفت تترقب بعينيها كل شئ إلى أن انصرف مدير المكان والعامل لتجهيز وجبة لذيذة ستنال اعجباهم
جسار بالجلوس
جالت عينيه نحوها ولنظراتها نحو المكان فتنهد بارهاق
وتفتكري اخوك مش هيدور عليك
واردف بجمود بعدما تذكر ما يمكن أن يصيب ملك من شقيق تلك المصېبة التي حطت عليه
هروبك ده ممكن يعمل مشاكل لملك وملك عندي خط أحمر
توترت بسمة من نبرته واللحظات ورغما عنها كانت تحسد ملك على حبه وخوفه عليها
أخوك رد سوابق يعني ممكن يعمل اي حاجة أو ېفضحها قدام جوزها وأهله
أطرقت بسمة عينيها والألم ينهش فؤادها وهي تسمعه للمرة التي لا تعرف كم عددها بأن أخيها مچرم لا يأتي منه إلا الأڈى
لو أذى ملك هرجع أظهر تاني متقلقش أنا مش هفرق معاه فتحي لو عليه نفسه يخلص مني
خرجت الإجابة من حلقها بمرارة وبنبرة مهتزة هتفت
كان عايز يشغلني في الكبارية
عيلة مشرفة بصراحة مش عارف إزاي ملك كانت سامحه ليك تدخلي حياتها لا وكمان كانت مهتميه بيك
ابتلعت حديثه كالعادة بمرارة فما عليها إلا التقبل حتى تنال مساعدته وتجد لها عمل ومأوي
اخرج علبة سجائرة ينتشل منها واحدة ثم اشعلها
سعلت بسمة بشدة ولكنه لم يعبئ لأمرها ساد الصمت بينهم لدقائق
فاخفضت عينيها نحو كفيها حيث اخذت تفركهما بشدة إلى أن ازداد احمرارهم أرادت كسر ذلك الصمت فتحدثت بأي حديث حتى تجعله يتحدث معها
ملك قالتلي إنك عندك شركة كبيرة
ولمعت عيناها وهي تتمنى مساعدته وأن يجعلها تعمل لديه توترت وهي ترى نظراته المنتظرة لتكملة حديثها
يعني ممكن اشتغل فيها في البوفيه مثلا أنا بعمل شاي وقهوة حلو اوي
تلك الابتسامة التي رأتها فوق شفتيه خطفت قلبها أطرقت عينيها خجلا ولكن سرعان ما كانت عيناها ترفعها نحوه وهو يعطيها جوابه ساخرا
اشغل واحدة هربانة اخوها رد سجون عندي في شركتي
ليته لم ينطق ليتها لم تهرب ليتها لم تأتي إلى تلك الحياة
متطمحيش اوي في عشمك معايا انا لو هقدم مساعده ليك هقدمها عشان ملك
أرادت النهوض حتى تخلصه من مصيبتها وعناء مساعدتها
خلاص يا جسار بيه أرض الله واسعة
اقعدي
أمرها بنبرة حازمة ترددت قليلا ولكن أعاد أمره مجددا
عندي ليك عرض كويس وبعد ما مهمتك تخلص هتاخدي مبلغ كويس تقدري تعملي بيه مشروع
انتظرت سماع عرضه وقد ظنت لوهلة أن العرض الذي سيقدمه لها سيكون عرض حقېرا سيستغل به حاجتها
رسمت العديد من السيناريوهات بل وذهب عقلها لأشياء بعيدة ولكن ها هو ينتهي من عرضه وها هي تزيل يديها عن جسدها بطريقة جعلته يضحك داخله ساخرا من حماقة تفكيرها وخيالها البعيد
مال بجسده نحو الطاوله بعدما فرغ النادل من وضع أطباق الطعام حتى تملئ معدتها وتستطيع التركيز في حديثه ودون أن تنتظر سؤاله عن موافقتها كانت تمنحها له
موافقة
وصمتت لوهلة تدفع لسانها للخارج ترطب به شفتيها
مدام شاكك فيها ليه متجوزها لحد دلوقتي
أرخي جسار جسده
للخلف يرمقها للحظات
مدام وفقتي على عرضي يبقي مافيش غير أنك تنفذي وبس
________________________________________
لكن أسئلة كتير مبحبهاش
خرجت نبرته باردة مما جعلها
متابعة القراءة