رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
من أفكار عقله يلتف برأسه ينظر نحو شرفتها
علاقتنا معروف نهايتها ديه مجرد رغبه..أنا لازم ابعد كام يوم عن البيت ده الحل الوحيد عشان ارجع اسيطر على نفسي
فتحت عيناها على وسعهما لا تصدق ما كانت تحلم به إنها كانت بين ذراعيه يبثها بتلك المشاعر التي يعيشها الأزواج في علاقة كامله.
تدافقت الډماء في أوردتها فكيف خانتها أحلامها..
أكيد ده بسبب المسلسل لكن ليه احلم بالتفاصيل ديه.. وإزاي احلم بيها
أسرعت في الإعتدال من رقدتها تلطم جبهتها لا تستوعب وقاحة حلمها
أكيد أنت اټجننتي يا بسمة طول عمرك بتحلمي أحلام بريئة
اغرقت رأسها أسفل المياة.. تلتقط المنشفة ټدفن داخلها رأسها لتجفف المياة عنها
خرجت من المرحاض وسرعان ما كانت تتسع حدقتيها تنظر حولها في ذهول تحاول تذكر أخر شئ فعلته قبل أن تسقط غافية
فهي غفت جوار الحاسوب دون غلقه
معقول دادة سعاد هي اللي غطتني وقفلته وحطته على المكتب
تلملمت فوق الفراش الواسع تبحث عنه جوارها تحركت بيديها من الجهتين لتجد الفراش خالي..
سليم
هتفت اسمه وهي تحك فروة رأسها بأحد أيديها وباليد الأخرى ثبتت الغطاء فوق جسدها تسمع صهيل الخيل
فعلمت أين
________________________________________
أختفى في هذه الساعة الباكرة
نهضت بتكاسل تلف الغطاء حولها فقد أنتهت العطلة الصغيرة التي أراد منحها لكلاهما بعيدا عن اشغاله ومخاوفه التي تعلم إنها لن تنتهي مادام ابنته بعيده عنه
تسألت في تذمر وهي تغمض عيناها في حنق بعدما احرقها صابون الإستحمام فقد ضاعت السحابة الوردية التي كانت تحيط حياتهم وليتها عاشتها بجميع تفاصيلها
فما يربط الازواج سوى تلك العلاقة لا غير.
جففت خصلاتها في عجالة وارتدت ثوبها البسيط وصندلها الخفيف تهبط الدرج حتى تتجه إلى مكان وجوده.
توقفت مكانها وهي تراه يدلف المنزل بعدما استمعت لصوته وهو يخبر احد العمال المهتمين بالمزرعة إنه سيغادر بعد ساعه من الأن.
ابتعلت غصتها في مرارة تحاول تطرد أي شعور يعيدها لأي نقطة بائسة..
فتون هانم اللي قالت صحيني معاك نشوف شروق الشمس سوا
ضاقت عيناها بعدما اقترب منها يلثم خدها
أنا
تسألت بعدما حاولت تذكر لحظة إعتراضها
لا أنا عموما هطلع اخد دش سريع ونمشي..
حضرتلك الفطار في المطبخ افطري لحد ما انزل
ارادت الحديث وإخباره عن رغبتها في قضاء اليوم هنا ولكن عاد يسكتها بقبلته مرة أخرى.
عايزك تقوليلي نجحت في البيبض بالبسطرمة وطبقت الطريقة صح ولا لاء
اسرع في صعود الدرجات فعلقت عيناها به في هيام فهي عالقة بحب هذا الرجل منذ أن كانت خادمته.
دلفت للمطبخ لتجد كل شئ مجهز فوق الطاولة لا تصدق إنه فعل ذلك بنفسه لأنها اكتشفت أن زوجها اعتاد على خدمة الأخرين له
تذوقت طعم البيض ولكن سرعان ما كانت تخرج اللقمة من فمها لشدة ملوحته
ارتشفت بضعة رشفات من كأس العصير بعدما مضغت شرائح الخيار التي قطعها بطريقة اعلمته إنه حاول من أجلها أن يجعل لها طعام الفطور مميز.
نظفت المطبخ بعجالة وصعدت للغرفة حتى ترتبها قبل رحيلهم مادام لن يبقوا سويعات أخرى.
توقفت نهاية الدرج تنظر نحو الطرقة المؤدية لغرفة الجد
ولم تشعر بقدميها وهي تأخذها نحو الغرفة التي شهدت سقوط الجد في تلك الليلة التي اقتحم فيها حسن المنزل لسړقة تلك المجوهرات الخاصة بجدة سليم وكان الجد يحتفظ بها
لم يتغير شئ بالغرفة رغم التحديث الذي أحدثه سليم في بيت المزرعه كل شئ كان مكانه وصورة الجد معلقة.
ارتجف جسدها وكأن رياح هذه الليلة عادت تقتحمها بكل تفاصيلها
فتون
أجفلها صوته فانتفضت مڤزوعة
بتعملي إيه هنا
بصعوبة استدارت إليه تنظر إلى شعره الرطب بأنفاس تحاول إلتقاطها
مش عارفه ليه رجلي اخدتني لهنا..
تجمدت ملامح سليم فحاولت إخراج بعض العبارات..
اجتذب ذراعها حتى يخرجها من الغرفه يمسح فوق وجهه.
تعال رنين هاتفه الذي فتحه وهو يبحث عنها ينظر نحو رقم السيدة ألفت وقد بدء هاتفه يصدر الكثير من الرسائل العالقة التي أتته ليلة أمس
سليم بيه خديجة هانم هنا
..
استقبلتهم السيدة ألفت فور أن دلفوا للمنزل تشعر ببعض القلق على حال السيدة خديجة خاصة إنها منذ وقت قليل
متابعة القراءة