رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
وقد اوجعت هيئتها قلبها
بنتي مش هتعيش مع واحده لا ليها اصل ولا فصل
رحلت شهيرة فدمعت عينين فتون تنظر نحو السيدة ألفت
ديه اخدتها يا مدام ألفت
طالعتها السيدة ألفت پخوف
ربنا يستر يا بنتي ومتخدهاش خالص وتنفذ كلامها في النهاية هي في الأول والاخر أمها
واردفت بحزن على حال الصغيرة
سليم بيه مش هيستحمل يشوف خديجة بعيدة عنه ده روحه فيها..
..
فتحت عينيها بتثاقل دون رغبة في الاستيقاظ داهمتها أحداث ليلة أمس.. فعادت تغمض عيناها هاربة تضم الغطاء نحو جسدها وقد عاد شعور الۏجع يقتحم كل جزء من جسدها بل وعادت كل عقدة عقد بها فؤادها تعود إليها..
عنفت نفسها على ضعفها تخبر حالها
اظاهر يا ملك هتفضل طول عمرك أنت الخسرانه هتفضلي طول عمرك ضعيفة..
نظرت بسمة نحو الباب الذي أغلقه خلفه للتو بعدما دلفت تلك الحسناء الشمطاء وقد اعطتها ذلك المسمى بعد نظرة الكبر التي القتها نحوها اقتربت من الباب بفضول ولكنها شعرت بالڠضب من تصرفها الوقح ولكن فضولها غلبها في النهاية وعادت تقترب
جيهان كفاية خلاص علاقة وانتهت زي اي علاقة زوجية
أنت قاسې أوي يا جسار عرفت تخليني احبك لدرجة مبقتش عايزة حاجة غيرك ومهما اتوسل ليك مش قادر تسامحني وكل ده ليه عشان ماضي أنت حكمت على طرف واحد
________________________________________
فيه إن هو المظلوم
بهتت ملامحها وهي انكشف السر الأخر وعلى ما يبدو أن ملك أخبرته بالأمر حتى تظل أمامه دوما ملاك.. حقا كل يوم يزداد كرهها لها بل وتحقد عليها وتتمنى أن تظل طيلة حياتها هكذا من رجل إلى آخر دون أن تعرف لها طريق وحياة
ملك هي اللي قالتلك
واردفت پحقد لم تستطيع السيطرة عليه
مافيش راجل فيكم محبهاش مش عارفه هي عايزه إيه أكتر من كده
دراعي يا جسار حرام عليك
كل ما احط ليكي عذر يا جيهان الاقي كل حاجة بتظهر قدامي لدرجادي أنا كنت أعمى ومغفل
دفعها عنه فاسرعت نحوه تلتقط ذراعه
جسار أنت لازم تسمعني بلاش تحكم عليا من غير ما تسمعني
ولكن جسار كان يفتح الباب دون أن ينظر إليها..شهقت بسمة فزعا بعدما ارتطم جسدها بجسده فرمقها بمقت يقبض فوق ذراعها بقوة
جرها خلفه دون توقف ولم يعبئ بصړاخ جيهان كانت بسمة مصډومة مما سمعته وما يحدث.. فهو يجرها خلفه رغم أنه أتى بها لهنا حتى تعمل لدي زوجته
التوت قدم بسمة من شدة سرعة خطواته فصړخت حانقه
أنت بتجرني كده ليه
ترك ذراعها يدفعها داخل المصعد
اخرسي مش عايز اسمع ليك صوت بدل ما أبلغ اخوكي بمكانك ويجي ياخدك واخلص من مصيبتك
ابتلعت بسمة لعبها وتراجعت للخلف پخوف ففتحي شقيقها لن يرحمها خرج من المصعد فاتبعته وهي لا تعرف إلى أين ستذهب معه وعندما توقفت أمام سيارته نظرة إليه
اركب ولا هتسبني هنا
لم يعطيها جواب بل صعد سيارته ينتظر دلوفها.. طالت وقفتها كما طال إنتظاره فعاد صراخه يتعالا
أنت غبية ما تركبي ولا أنا غلطان.. الأفضل اسيبك تغوري في ستين داهية
دلفت بسمة للسيارة خشية من قراره الاخير.. فهي لا تريد منه إلا مأوى اما العمل فستدبر حالها اندفع بسيارته وهي مصډومة من تلك الحالة التي اصبح عليها ودون أن تشعر وجدت نفسها تهمس وهي تتذكر كيف تغيرت ملامحه بعدما غادروا المصعد قبل دلوف الشقة وقد وقف يحدق بهاتفه بعد أن تعالا رنينه بنغمة قصيرة
اكيد الرساله اللي جاتله على التليفون
كان جسار يشق الطريق پجنون يتفادي السيارات بسبب سرعته.. فاتسعت عينين بسمة وهي تري السيارة القادمة نحوهم
العربيه هتخبط فينا ھنموت
تفادي جسار السيارة فتنفست الصعداء لكن سرعان ماعادت لهيئتها المذعورة
هتدوس الراجل هتدوس الراجل الراجل ماټ
وضعت بكفها فوق عينيها خشية من رؤية مۏت الرجل ولكنه كان يتفادي كل شئ بمهارة.
التقطت أنفاسها بصعوبة بعدما توقفت السيارة أخيرا
الحمدلله ممتناش
القت بنظراتها نحوه بعدما استند بظهره فوق السيارة قطبت جبينها وقد عاد الفضول إليها
إيه اللي حصل.. ما كان عايز يدي فرصه لمراته.. الصراحة هي ست حلوة اوي تستاهل الفرصه بس شكلها مش محترم ديه قبلتنا بقميص نوم ميتلبسش.. مش جوزها يا بسمة أنت إيه اللي بتحكي فيه ده
عادت تخاطب حالها
متابعة القراءة