رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
أنت يا جنات تعملي
________________________________________
في نفسك كده
هتف بها أحمس بعدما نهض عن مقعده حانقا مما أخبرته به ف المرأة التي يري فيها قوة النساء والمثابرة تخبرها بالحقيقه أن النساء يصبحون حمقوات حينا يقحمون حياتهم ب الرجال ظنين إنهم سيخرجون منتصرين دون ندوب.
وأنت يا فتون عارفه وساكته أنتم بتعملوا كده ليه في نفسكم
أحمس متحطش فتون معايا في نفس الدايرة فتون غيري سليم بيحبها ومتجوزها ب إرادته
بيحبها انت بتضحكي على نفسك ولا عليا ولا عليها ياجنات راجل زي سليم النجار بذكاءه مش هيدور غير على ست يشبع فيها رغبته بس في إطار الحلال يدوق وبعدين هيرميها
أندفعت جنات صوبه تدفعه حانقة من حديثهمسحت حبات العرق من فوق جبينها تنظر نحو الأغراض التي تناولتها من ماجد زميلها بالمطعم
فاضل ندخلهم المطبخ
طالعها ماجد مشفقا فغياب السيد صدقي هذا اليوم وتولى ابنه الإدارة عنه الأيام القادمة ينبئهم بما سوف يحدث لهم
لا أنا هساعدك
ودون أن تنتظر منه إجابة كانت تنحني لتحمل احد الصناديق نحو الداخل.. رمقهم عنتر بنظرات فاحصة ولكن عيناه بدأت تستبيح له نظرات أخرى داعب خده وهو يحدق بجسد بسمة وكيف تنحني ثم تعتدل حامله الصناديق لعابه أخذ يسيل وهو يتخيلها بصورة يريدها وعيناه تزيد تركيزا نحو تفاصيل جسدها
اتجه نحو ماجد يلكمه فوق كتفه بقوة ثم القى بنظره نحو الصناديق المتراصة حانقا
ماتشهل يا خويا أنت وهي ولا الحاج شكله دلكم
تنهدت بسمة حانقه فهم يعملون بجد عكس سميرة التي لا تفعل شئ سوي الدلال أمامه
أشمعنا سميرة مبتشلش معانا
هتفت بسمة وقد علقت عيناها نحو سميرة التي اتبعت عنتر كظله
أنا مش حطاكي في دماغي أنا بقول الحقيقة
أيوة فعلا بسمه عندها حق
صفقت سميرة بكفيها بعدما استمعت لعبارة ماجد ثم دارت بعينيها بينهم
طبعا من ساعة ما ست بسمة جات وأنت معاها ديما
وبطريقة ما كانت تظهر الصورة التي أرادت أن تظهرها عادت نظرات عنتر تفحصهما وقد شب عراك بينهم.. شعر بالضجر من عراكهم فصړخ حانقا ولكن العراك قد أشتد بينهم تعلقت عيناه بتلك اللبوة الشرسة وكيف ترد الصاع صاعين لسميرة التي أخذت تسبها باپشع الألفاظ
طب والله لاربيكي يا سميرة لا اوعي تفتكريني هسكت بعد كده لا عن حقي ولا حق ماجد
خلاص يا سميرة اسكتي
وسميرة لا تصمت بل يزداد حنقها وهي تراه كيف يحامي عنها ويتصدي عنها ضرباتها
لا أنا لا البت ديه هنا
وبابتسامة واسعة لم يشعر بها عنتركان يجيب
هي يا سميرة
بهتت ملامح سميرة وهي لا تصدق ما سمعت حتى هو لم يصدق ما نطق به لكنه كان هائم بتلك التي تقف أمامه تناطح سميرة بشراسة وقد ظهرت مخالبها
بتفضلها عليا أنا
سقطت دموع سميرة في صدمة بعدما اكتشفت مكانتها لديه.. أسرعت نحو الداخل وقد اسقطها بجوابه للقاع تدارك أخيرا فداحت جوابه فاسرع خلفها يهتف اسمها
سميرة
كان ماجد سعيد بفعلتها يصفق لها وهي كانت مثله سعيدة بعراكها مع سميرة دون خوف
والله طلعتي بمليون راجل يا بسمة
اتسعت ابتسامة بسمة بغرور مصطنع وعادت لعملها دون أن تفكر بتلك النظرات ولا بتلك اللمسة التي لمسها بها عنتر عندما شب العراك وكان يفضه بينهم لم تكن تدرك أن خلف هذا نوايا دنيئة كصاحبها
خلينا نشوف شغلنا يا ماجد عشان خاطر الحاج صدقي موصينا على المطعم
لملمت سميرة أغراضها وهي تندب حظها ممن ظنته يفضلها وفي النهاية باعها بلحظة أمام فتاة اقل منها جمالا
ما خلاص بقى يا سميرة ما أنا قولتلك مكنش قصدي يا بت الكلمه خرجت مني بالغلط
تحسس خصرها بيديه فدفعته عنها ومازالت تنتحب بشدة
كان قصدك يا خويا ما أنا خلاص بقيت قديمه ومستهكلة وعايز تجرب الجديدة
وداخله كان يتمنى هذا ولكن الأوان لم يأتي بعد ف الجديدة ليست سهلة وتحتاج لوقت
يا سمارة جديدة إيه طب بذمتك أنا ابص لواحده زيها.. هي تيجي في جمالك وحلاوتك يا سمارة
اطرب قلبها بحديثه فمالت نحوه تترك لها جسدها يستبيحه كما يريد
اروح في البت ديه في داهية لو خدتك مني سامع
وبضحكة قوية صدح صداها بالمكان كان يجيبها
وتدخلي في واحده زيها السچن
رفعت عيناها نحوه وقد عادت ترى عنتر حبيبها المتيمه به
بحبك يا سي عنتر
وبضحكة ماكرة لعوبة كان يخبرها وهو
متابعة القراءة