رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
يمكن لما انولها انساها يا بت يا سميرة
ابتعدت عنه سميرة حانقة بعدما غطت جسدها بشرشف الفراش تتذكر بسمة والغيرة تنهش قلبها
بعد كل اللي بعمله ليك يا عنتر عايزاها برضوه
ثم هتفت حانقة تشير نحو رأسه
ده أنت لسا راسك مخفتش وعلمت عليك حته بت ملهاش أصل ولا فصل وهربانه من أهلها
التمعت عينين عنتر بالشهوة غير عابئ بحديثها يتذكر طراوة جسدها اسفله
ثم نظر نحو سميرة وقد أخذت تلتقط ملابسها حتى ترديها وهي تسبه بصوت مسموع
هعديلك طولة لسانك يا سميرة..
ثم مد ذراعه يلتقط علبة سجائرة
ادائك النهاردة كان وحش ولا شكلك مبقتيش نافعه
التمع الڠضب في عينين سميرة وعادت إليه تدفعه بقبضتيها فوق صدره وضحكاته تتعالا عليها
عاد لينلها ثانية پشراسه وقد تناست حنقها منه.. طالعها وهو يلهث أنفاسه وابتسم وقد بدء يفقد صوابه قبل أن يغفو جوارها
بسمة
بهتت ملامح سميرة ثم دفعته عنها وقد عاد الحقد ېحرق قلبها
ماشي يا بسمة مبقاش سميرة إلا ما فضحتك في المكان اللي بقيتي عايشة فيه وقدام الباشا اللي معرفش عرفاه منين.
_ بقلم سهام صادق
تأملت ملامحها وقد توهجت وجنتيها توردا لا تعلم سببه
بل في الحقيقة كانت تعلم.
داعبت عنقها قليلا وقد اطبقت جفنيها مسترخية وعادت تستشعر بلمساته التي مازالت تشعر بحرارتها فوق جلدها.
خفق قلبها نحو ذلك الشعور الذي تشعر به معه ولكن سرعان ما جمدتها الحقيقة التي أصبحت عليها إنها باتت ضعيفة نحو رغباتها
معقول وصلتي لكده يا جنات معقول بقيتي ضعيفة للدرجادي
لم يرحمها عقلها وهو يخبرها عن الطريق الذي اختارته لحالها.. فهي لن تكون في حياته سوي لتلبية رغباته
ولكن عن أي رغبة ذكورية ستتحدث وهي من تكون مرحبة بالأمر رغم تمنعها
وها هي الصدمة تحتل ملامحها مرة أخرى بعدما عادت الحقيقة مجددا تطرق رأسها.. في لقاء لم يكن إلا ليلتين
ذابت بين ذراعيه رغم تمنعها ورفض عقلها أن تكون مجرد زوجة في الفراش لا أكثر.
شعرت بدلوفه للغرفة ثم تحركه لتلك الغرفة الجانبية التي تحتوي علي متعلقاته الشخصية.. دون أن يحادثها بشئ
رمقها خلسة وقد نهضت عن الفراش واستجمعت ثباتها من تلك الحړب التي تعيشها بين قلبها وعقلها
اكمل خطواته نحو الخارج ولكنه توقف وهو يستمع لصوتها
ممكن نتكلم دقيقة
التف نحوها ببطئ وارتفع حاجبه الأيسر.. ينتظر سماعها
أنا محتاجه..
وقبل أن تكمل حديثها وقد أرادت أن تخبره عن حاجتها للعودة للعمل.. فلم تعد تملك شئ سواه.. في حرب بدأتها مع تلك العائله.. انتهت بخسارتها فلا ربحت مالا ولا كرامة
وفي القريب العاجل ستكون لديها خسارة اخري مطلقة بعد عدة أشهر من زيجة لم تنال منها إلا اللقب.
توقف الحديث علي طرفي شفتيها وهي تراه يبتعد خطوة ويضغط علي زر هاتفه بعدما بدء بالرنين.. وقفت تنتظر إنهاء مكالمته التي تخص أعماله وقد طالت بعض الشئ..
زفرت أنفاسها وهي تنظر نحو خطواته وهو يتحرك في الغرفة ويخاطب الطرف الأخر بانفعال.. ولحماقتها وسذاجة قلبها الذي أصبح يخفق في حضور هذا الرجل الذي اراده.. كانت تتفرس في كل تفاصيله.. حركة شفتيه وهو يتحدث طوله الذي يشعرها بقصر قامتها وضئالتها جواره رغم إنها ليست هكذا..
فعلقت عيناه بها في لحظة شرودها نحوه وهو ينهي مكالمته مع الطرف الأخر سحب بعض المال من جزدانه متمتما بعجالة بعدما وضع المال فوق طاولة الزينة
لو في كلام تاني أجلي لاني مش فاضي
وببساطه كان يلقي عبارته.. يخرجها من تلك الدائرة التي اقحمت نفسها بها حتي تنال رجلا لم تجني من ورائه إلا الخيبة.
ركضت خلفه بعدما شعرت بالأهانه من فعلته.. فهي لا تريد المال بل تريد اخباره إنها ستعود لعملها حتي تنتهي تلك الزيجة التي تعلم بنهايتها.
أنا مش عايزة فلوس مش معنى إني محتاجة حاجة يبقى عايزه فلوس
توقف في منتصف الدرج يطالعها متنهدا بضيق فوقفت تحدق به بعدما التقطت أنفاسها الهادرة
جنات أنا مش فاضي لو في كلام تاني عندك.. يبقى بلغيني بي لما ارجع
وبخفة صعد الدرجات بعدما رأي تلك النظرة التي يعلمها فهو يريدها ضعيفة غارقة في لذة الحب حتي ينال مبتغاه أولا.. وقبل أن تخرج الكلمات مرة أخرى من شفتيها..
أن النساء لا يضعفون إلا أمام المال او رغباتهم.. والمثال كان متجسد أمامه من قبل.. والدته التي ضعفت من أجل الاحتياج لرجلا بعدما فقدت زوجها واصبحت أرملة ثرية.. ليدخل جودة النعماني حياتها ويلعب علي ما
متابعة القراءة