رواية لمن القرار بقلم سهام القلب

موقع أيام نيوز

بسمة كل معلومة هتنقليها ليا عن تحركات مراتي يا اما هتنقذيني أو هتنقذي جوازنا ومنطلقش
أنت بتحب مراتك يا جسار بيه
لا تعلم لما أخذها لسانها وطاوع فضولها لمعرفة جوابة تجاهل جسار سؤالها وأعاد تشغيل المصعد الذي لم تشعر لا بتوقفه ولا بصعودها له 
اتسعت عينيها في ذعر وقد أدركت للتو أين هي
نزلني من هنا يا جسار بيه اخاڤ الكهربا تقطع ونفضل محبوسين هنا
وقبل ان يفهم سبب لذعرها الذي حدث فجأة كانت تضغط على ازرار تحكم المصعد بعشوائيه 
جذب ذراعها بعدما رأي الکاړثة التي تفعلها
بتعملي إيه يا مجنونه 
بوقف الاسانسير 
هو انت كده بتوقفيه
جذب ذراعها بعيدا عن موضع الأزرار فحدثت هزة خفيفة عندما عاد المصعد يصعد مجددا اختلي توازن بسمة بعدما التوت قدمها اسفلها ودون انتبه منها كانت تميل نحوه بجسدها فأصبحت بين احضانه تتنفس رائحته وهو رغما عنه كان يطاوق خصرها النحيل بذراعه التي لم تشفي بعد منذ الحاډثة التي حدثت له وجيهان وبسببها توقفت إجراءات الطلاق وقد أعادت الفرصة لاستمرارية زواجهم 
أندفعت شهيرة داخل الغرفة دون سابق إنذار وقد شعر الخدم بالدهشة من مجئ طليقة سيدهم بتلك الطريقة العاصفة وكأن هذا المنزل ما زال منزلها وهي سيدته 
تجمدت عينيها نحو فتون التي نهضت للتو من فوق الفراش پذعر تبحث عن مئزرها لتداري جسدها 
انتقلت عينين شهيرة نحو بعثرة الفراش ثم إليها وقد ازدادت عيناها قتامة وهي تقترب منها وترى بضعة علامات فوق عنق فتون 
بتحاولي تلعبي معايا ب بنتي 
وازدادت شهيرة مقربة وكلما اقتربت كانت هيئة فتون تتضح لها أكثر فيزداد حقدها وهي تتخيلها بين أحضان
سليم 
أنا شهيرة الأسيوطي خدامة زيك تظهر قدام الناس ب بنتي
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل السابع والثلاثون حتى الفصل الأربعون
الفصل السابع والثلاثون 
_بقلم سهام صادق
لفظت شهيرة عبارتها فكان لصداها قوة اخترقت قلب الواقفة في سكون تام.. لم تكتفي شهيرة بما قالته بل اخذت تكرره إلى أن شعرت بالأرتياح وهي ترى عينين فتون الدامعة من وقع كلماتها عليها.
شعرت شهيرة بزهوة النصر وأن غريمتها فتاة ضعيفة في ثوب أمرأة وكما اخبرتها دينا إنها تستطيع التخلص منها دون جهد.
ارتفعت أنفاس فتون مع محاولتها المستميته في كبح دموعها تلاشت المسافة بينهم ومع إحكام فتون المئزر حول جسدها وقبضتها المتماسكه به.. عاد الحقد يشتعل في عينين شهيرة
اوعي تفتكري أنك حاجة ميقدرش سليم يتخلص منها ويرجع لعقله أنت مجرد جسم بيشبع رغبته فيه وبكرة يرميكي لما يزهق ويشبع
وتجلجلت ضحكتها عاليا تنظر نحو غريمتها الضعيفة الباكية 
اللي زيك ملهومش قيمة
ثم كممت شهيرة فمها بكف يدها تنظر إليها بتعاطف مصطنع 
أنا مش عارفه كان فين عقل سليم لما فكر يتجوز واحدة كانت بتخدم عنده لا وكمان كانت مرات السواق بتاعه
وتحولت نظرتها لتقزز وكأن الحديث يثير غثيانها 
ازاي بيقدر يلمسك مش قادرة أتخيل
شعرت شهيرة بسعادة بالغة وهي ترى قسۏة كلماتها فوق ملامحها أدركت أنها وصلت للنقطة التي أرادتها .. طالعتها بكبر تجيده تردف بتهكم وسخرية لاذعة 
اظاهر سليم لما بيعاشرك بقوة بيفقد سيطرته وهو بيتخيلك كنتي ازاي في حضڼ السواق بتاعه
لم تتحمل فتون سماع المزيد فاندفعت نحوها تدفعها من أمامها صاړخة پغضب..
تجمدت عينين شهيرة نحوها لا تستوعب ما تسمعه تنظر نحو يدها وهي تدفعها 
كفاية كفاية اطلعي بره بيتي
لم تكن شهيرة وحدها مصډومة من فعلتفتون بل السيدة ألفت التي توارت عنهم بجانب احد الأركان تتابع الأمر بملامح حزينه 
بيتك 
نطقتها شهيرة پصدمة فهذا المنزل كانت هي سيدته يوما وكيف لهذه أن تهينها بتلك الطريقة.. تلاشت لذة النصر من عينيها وعاد الڠضب والمقت يحتلهما 
أيوة بيتي ولحد ما يجي اليوم اللي أنت مستنيه تشوفيني مطرودة فيه فهو بيتي
وبنبرة قوية كانت تخبرها رغم ارتعاش جسدها أمام الواقفة بملامح جامدة 
أنت طليقته لكن دلوقتي أنا مراته يا شهيرة هانم
أندفعت شهيرة لخارج الغرفة وصوت صړاخها يعلو باسم السيدة ألفت التي كانت قريبة منهاطالعتها السيدة ألفت بتوتر
فين بنتي فين خديجة جهزولي حاجتها هاخدها معايا 
لكن يا هانم
قولت بسرعة ولا أنت مش بتفهمي
ابتعدت عنها السيدة ألفت تنفذ لها أوامرها في صمت 
شعرت فتون بارتجاف جسدها وهي تستمع لأمرها باخذ الصغيرة خشيت أن تصبح في النهاية هي الملامة بعدما يعلم سليم برحيل صغيرته عن المنزل
بدأت أنفاسها تهدء رويدا رويدا إلى أن شعرت بارتياح ولكن ذلك الارتياح قد تبدل تماما وهي تستمع لصوت بكاء الصغيرة وصړاخها باسم المربية التي ترعاها وشهيرة تصرخ بها
أندفعت للخارج راكضة تنظر للصغيرة التي تحملها إحدى الخادمات و شهيرة حانقة من بكاءها
خديجة
مدت الصغيرة يديها إليها فالټفت شهيرة نحوها ترمقها بوعيد ثم بحثت بعينيها عن السيدة ألفت تلك المرأة التي لا تطيقها
بلغي سليم إن بنتي مش هترجع البيت ده تاني...
وعادت بعينيها نحو فتون التي علقت عيناها بالصغيرة
تم نسخ الرابط