رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
وتبقى جدة للحفيد التالت من ملك
طالعته في تسأل بعدما دفع مقعدها قليلا حتي تنتبه علي تلك التي اقتربت منهما بملامح غاضبة وكأنها تلقت توبيخا للتو فوقعت عيناها نحو كارمن التي أندفعت صوبها واقتربت منها
علي أخر الزمن اتطرد بسبب واحدة زيك متسواش شئ
وارتفع صوتها عاليا وسط الجميع تنظر نحوهم
بكرة تطرد كل واحد فيكم مش عجبها أصل الهانم مرات المدير
تقدم أحمس ووقف بينهم يصرفها بيده
والله مش معنى إنك اخدتي تهزئ جامد او طرد تيجي تطلعي علينا
شوفوا اللي بيتكلم واحد متعين عشان صاحب المدام
واردفت ساخرة وهي تطالع زملائها
ماهي المؤسسة بقت ماشية بالواسطه دلوقتي ومجرد عيال لسا متخرجوش بقوا وسطينا
صاح بها حازم بعدما أستمع لحديثها الذي صدح في أرجاء المؤسسة صحيح هو ضد ما يفعله سليم خصوصا في منح زوجته فرصة تدريب وبعدها ذلك الشاب الذي تم تعينه منذ أيام
أستاذة كارمن ياريت تجمعي حاجتك في هدوء
تلاقت عينين كارمن بمديرها الذي لم يمنحها فرصة اخري بعدما اعترفت له بندمها عما فعلته من سړقة الملف وإتهام فتون بالأمر
تعالت ثرثرة الواقفين وصدمتهم في خېانة كارمن للمؤسسة فمديرهم بالتأكيد يشير بحديثه نحوها
شحبت ملامح كارمن وهي تستمع لحديث زملائها عنها فاسرعت في التقاط متعلقاتها وقبل أن تنصرف وقفت أمام فتون التي أصبحت الصورة واضحة لها لا تستوعب لما تحقد عليها ولم يجمعهما إلا تعامل بالعمل فقط
صعق أحمس مما سمعه فقد كان قربها يتحدث معها عن حقد هذه الفتاة نحوها وألا تعبأ بحديثها وجد ملامحها جامده فهتف ممتعضا
فتون مش معقول وقفتي ساكته لكلامها
عادت لعملها بعدما نفضت حديثها عنها
هما هيفضلوا طول عمرهم شايفني مستحقش سليم فخلاص يا أحمس خليهم متمسكين بالصورة ديه
لازم توقفي كل واحد
________________________________________
عند حده سليم النجار جوزك أنت دلوقتي
توقف عن الحديث وسرعان ما كانت تتعلق عيناه بها يسألها وهو يخشى الإجابه
اوعي تقوليلي إنك مجرد ست في قايمة حريمة يا فتون
..
دفع الباب پغضب قبل أن تغلقه بوجهه فتراجعت للخلف بسبب دفعته للباب صاړخة
كل بالفعل قد أصابه الجنون بعدما غادرت البلد في رحلة لا يعلم إلى أين ذهبت فيها
أيوة أتجننت..
واقترب منها يلتقط ذراعها يحدقها پجنون
سافرتي ولا كأن ليكي زوج.. ولا خديجة هانم الجواز
بالنسبه ليها خانة زيادة وقت ما تحب تمسحها تمسحها علطول
دفعته عنها ثم تعالت ضحكاتها بصخب وهي تطالعه بنظرة فاحصة
بالظبط وهي خلاص ليلة وأنتهت.. ياريت نتطلق بهدوء يا أمير
ازداد جنونه وهو يراها بهذا البرود وكأنها ليست مخطئة بحقه
مين اللي لمسك قبلي يا خديجة
كتير أرتحت كده
جاوبته بهدوء تخفي خلفه بؤسها فحتى الرجل الذي ظنته سيقبل الأمر في صمت.. كان أكثر الرجال اهتماما بالعذرية وكأنه يختار عروسا من سنوات عمره وليست امرأة بالغة في منتصف الأربعون
كدابه
هتف بها وهو يقترب منها ثم قبض فوق كتفيها يخبرها ببطئ
عارفة ليه كدابه عشان الست اللي لمستها كانت زي الزهرهبتتفتح أوراقها لأول مره
سقطت دموعها رغما عنها وقد عصفت بها المشاعر وهي تتذكر تلك الليلة التي جمعتهم وقد تعانقت أرواحهم وامتزجت علي نغمات الحب
وما دام أنت شايفني كده ليه شوفتني ست رخيصه بسلم لنفسي للرجالة من غير جواز
من حقي يا خديجة.. اعرف مين الراجل اللي كان في حياتك ومحدش عرف عنه حاجة
عادت لقوتها وثباتها بعدما دفعت عنها المشاعر السلبية التي احاطتها
وأنا من حقي مجاوبش يا أمير وياريت ننفصل في هدوء زي ما اتجوزنا
وهل لحديثها معنى بعد أن أصبحت بين ذراعيه يضمها له فوق الفراش ينظر لها بملامح عابثه يهمس لها بتملك
أمير النعماني مش بيتخلي عن ممتلكاته بسهولة
ضحكت بقوة وهي تبتعد عنه فعاد وجذبها إليه
بسهولة بعرف أبيع يا ابن النعماني متنساش أنا مين
وبسهولة كان يستطيع إغراقها في متعه اللذة يخبرها إنه أيضا قادر علي إعادتها إليه للقصير والذهاب لعملها
تنهدت بضيق وهي تختار الثوب الملائم وسرعان ما كانت ترتديه وتسير عائدة بخطي محترسه نحو المكان الذي تعلم سهولة القفز منه
فقد أصبحت تحفظ كل ركنا في هذا المنزل فلم يكن لديها شئ أخر من قبل إلا هذا وبالطبع جعله يستمتع بجسدها وينال ما يريده منها ولخزيها كانت مستمتعه مرحبة
قفزت من السور القصير بعض الشئ فخرجت منها آه خافته ولكن أسرعت في النهوض ونفض
متابعة القراءة