رواية لمن القرار بقلم سهام القلب
المحتويات
نالها بۏحشية وقسۏة وكأنه يريد معاقبتها على ما تفوهت به يلطم خدها كلما اشاحت عينيها عنه بعدما احتضنتهم الأرض سويا في غرفة مكتبه
أنت ملك يا جنات وهتفضلي ملك
وبانفاس لاهثة كان يبتعد عنها بعدما انتهي العرض الذي قدمته وأجاب عليه بطريقته .. دفع قميصه نحوها حتى ترتديه ثم اقترب من سطح مكتبه يلطم فوقه بقوة لا يصدق إنه عاشرها بقوة بعدما رأي تبلدها وجمودها معه
عاد الجمود يرتسم فوق ملامحه والتف إليها ينظر لها ورغم الألم الذي ارتسم داخل عينيها إلا إنه رأي نظرة ساخرة باردة
كنت فاكره إن في أمل لكن الصورة وضحت
وبصعوبة كانت تتحرك تغادر الغرفة بذل أخر تخبر حالها عليها أن ترحل من هنا حتى لو فرت هاربة.
أنت محبتهاش أنت اتعودت عليها يا كاظم.. اوعاك تتألم على حد
________________________________________
يريدها إلا لنيل ما كان يبحث عنه في جسد سميرة ما كان يريد نيله منها حينا ھجم عليها وأراد اڠتصابها..
فهي لا تحتاج لتسمع منه مصيرها المحتوم فما الذي تملكه غير ما يبحث عنه عنتر وأمثاله
يرميني او يخليني عنده.. مش هتفرق يا باشا.. ما دام الراجل عايزني في الحلال نديله فرصه
وبأمل زائف تحاول التمسك به
مش يمكن يكون تاب
ازدادت ملامحه احتقانا وهو يستمع لما تمنحه لنفسها من أمل يراه مستحيلا في رجل كعنتر لا يبحث إلا عن نزواته
تاب
تمتم بها مستنكرا فعنتر مازال يتوافد على الملاهي الليلة ويلتقي برفقاء السوء
وسرعان ما كنت تلطم كفوفها ببعضها مستغفرة تلوي شفتيها تهكما
لو افترضنا إنه تاب فعلا يا بسمه هيتوب عشان يتجوزك ولا الإنسان بيتوب لربنا الأول
موافقة برضوه عليه يا باشا عنتر احسن من ناس كتير عرفتهم في حياتي
ارتفعت وتيرة أنفاسه بعدما نال الڠضب منه فهي مصرة على الزواج منه
كأنه كان يضع لها العقدة بالمنشار ولكنها لم تعد تأبى شئ.. وقد اختارت حياتها مع عنتر
متخافش يا باشا مش هرجعلك تاني واقولك انقذني وساعدني لو كنت خاېف يعني
إنها تريد بالفعل إصابته بجلطة دماغية اغمض عينيه لعله يهدء من وتيرة أنفاسه المرتفعة
تقدري تعملي مشروعك يا بسمه ولو على التليفون أنا..
وقبل أن يكمل عبارته ويخبرها إنه سيجلب لها هاتف جديد بامكانيات حديثة
أنت نسيت يا باشا إن عنتر عنده مطعم كبير وكنت شغاله فيه.. فعلا المشاغل الكتير بتنسي الواحد
القت عبارتها ثم علت دقات قلبها وتراقصت السعادة في عينيها وهي تشاهده يدلك جبينه ويزفر أنفاسه بقوة بعدما أصبحت عبارتها تصيب هدفها
عنتر دلوقتي بقي الفانوس السحري بالنسبالك
ظن أن همسه خرج خاڤتا ولم يدرك إنها استمعت لعبارته اخفت ابتسامتها عندما علقت عيناه بها
هتتخلي عن أحلامك يا بسمه عشان تتجوزي
وقد ابهرته اليوم بالدور الجديد الذي تقمصته و أجادته والجواب الأخير كانت تخبره به بعدما الټفت بجسدها وعادت تنشغل بتنظيف ما تقع عليه يديها
بكره أحققها مع عنتر.. يا جسار بيه
إنه حقا أصبح يشعر بالصدمة والذهول لإصرارها على رجلا أراد اڠتصابها بل وكان يحتل كوابيسها والجواب الوحيد الذي كان يخترق أذنيه بعدما عادت ملامحه لتجهمها
إصرارك على عنتر ملهوش تفسير غير كلام زميلتك في المطعم كان صح
اخترقت عبارته أذنيها فها هو يفسر تصميمها على زيجة كان هو السبب الوحيد في دفعها إليها كما يحلو حمقاء هي حينا ظنت هذا الرجل خلاصها بل كانت غبية حينا أغرمت به وظنت أنه سينظر لها يوما بنظرة أخرى
عادت تلتف إليه تنظر إلى عينيه تري فيهما إتهاما ولكنها لم تعد تهتم لنظرة أحد نحوها
واحده من الشارع.. تفتكر هتكون إيه يا باشا
طالت تحديقه بها بعدما ألجمته عبارتها.. فانسحب صامتا يقبض فوق كفيه بقوة يخبر حالها فلتذهب للچحيم الذي تريده.
وقفت خلفه في شرفة المنزل بعدما غادرت دورة المياة وبحثت عنه في ارجاء الغرفة
أنت عارفه أنا بثق إزاي في قرارتك يا خديجة
دلكت خديجة جبينها بأرهاق وهي تتابع الحديث معه حول صفقتهم في شراكة جديدة ستدخلها مجموعتهم الأستثمارية
لازم تكون في الغردقة الاسبوع
متابعة القراءة