رواية لمن القرار بقلم سهام القلب

موقع أيام نيوز

حتى يلتقطه.. ولكنها أخيرا تمكنت في إلتقاطه 
شهقت پألم بعدما أرتطم رأسها بذقنه.. فدلكت رأسها ترفع عيناها نحوه وقد أستمعت لأنينه الخاڤت ..
طالعها وهو يدلك ذقنه بنظرة لا تفهمها.. اقترب منها بشعور يسلب عقله حتى لم يعد يفصلهما شيء إلا أنفاسهم .. فاخذت تطالعه پخوف تهتف اسمه 
سليم بيه!
الفصل الثامن عشر
_ بقلم سهام صادق
يقاوم هو تخبطه ذلك الصراع الذي أصبح يحتل كيانه الصوت الذي يحثه على نيل ما يرضيه كرجلا وتلك الخطيئة التي ستدنسه فيصبح صفوان أخر وتكون الصورة قد أكتملت.
طالع إرتجاف شفتيها وتلك النظرة التي تطالعه بها ورغم الخۏف الذي يحتلهما إلا إن إحتياج صاحبتهما كان يراه بهما
الصغيره لا

________________________________________
تدرك مدى الخطړ وهي تهمس اسمه بتلك النبرة التى تحرك غريزته
والصوت ېصرخ به أفيق ..
اغمض عينيه بقوة حتى يفيق من تلك الغفوة التى خدرته ابتعد عنها يسلط عيناه نحو الطريق وقد أستجمع أخيرا شتاته
أنزلي يا فتون
وبعدما كانت تطالعه پخوف.. نظرت إليه في حيرة من أمرها
أدار مفتاح سيارته وكأنه يخبرها بتلك الطريقة إنه ينتظرها مغادرتها 
لملمت أشياءها تنظر نحو باب السيارة الذي أغلقته للتو تجمدت في وقفتها وقد تعلقت عيناها بالسيارة وهي تشق طريقها بسرعة چنونية جعلت جسدها يرتجف
التقطت أنفاسها تضم حقيبتها إليها واكملت سيرها شارده وأعين وقف صاحبها مختبئا يترصدها كالصقر في طيات الظلام
طلعتي زيهم وأنا اللي كنت فاكرك شريفة 
...
ينظر نحو السماء وقد لمعت النجوم فيها .. الليلة القمر كان غائب عن سمائه فاصبحت السماء غارقة في ظلامها.. يزفر أنفاسه مستنشقا الهواء العليل.
لحظات من الراحة كان يبحث عنها وها هو قد وجدها بعد عمليته التي استمرت لساعات 
شعر بتوقف سيارة سليم ولكنه ظل مكانه سابح في حيرته وأفكاره 
بقالك كتير واقف 
كنت محتاج الواقفه ديه جدا.. كويس أنك قولتلي نتقابل في مكانا القديم 
جاوره سليم في وقفتها يطالع سكون الليل زافرا أنفاسه بإرهاق 
أخبارك أيه مع ملك
مرهق وتعبان 
رمقه سليم مستنكرا عبارته التي لم يكن ينتظرها 
أنا بسأل عن علاقتك معاها مش حالتك دلوقتي يا دكتور 
ما هي ديه حالتي فعلا.. تعرف يا سليم أنا أول مره أعرف يعني أيه مشقة الحب وعڈابه.. كنت فاكره عڈاب لذيذ. 
وزفر أنفاسه لعله يرتاح من حيرته 
علاقتنا معقدةمقعدة لأبعد درجة ممكن تتخيلها 
ربت على كتفه بخفة يخبره أن المرأة التي أختارها تستحق الفوز بها 
طول عمرك محارب صبور يا صاحبي وملك تستحق.. أنت عارف نظرتي للستات مش أد كده بس قلبك أختار صح. 
وتلك الأبتسامة التي خطفت قلبه عادت تنير تلك العتمة التي كادت أن تقف أمام طريقه.. ملك الرقيقة الهادئة الضعيفة كيف نسي إنها أضعف مما تحتمل وهو أكثر الناس دراية بما تعيشه.. وأبتسامة أرتسمت على شفتيه والسنين تعود به لصباه وهو يعطيها لوح الشيكولاته التي تحبها ومها تلتصق بها حتى تنالها منها.. وصوته يعلو بها 
ديه جايزتها يا مها لما تفوزي في اللعبة هجبلك واحده زيها 
ومها تعترض وتتذمر وهي تحسم الموقف بحنانها تقسم لوح الشيكولاتة بين ثلاثتهم هي ومها وميادة 
رسلان سرحت في أيه 
في طعم الشيكولاته 
قوس سليم ما بين حاجبيه يرمقه بغرابة 
شكولاتة أية يا رسلان 
أدرك رسلان ذلك التيه الذي أصبح سمة فيه مطلقا سراح أنفاسه
نستنى أن أنت اللي جايبنا هنا في نص الليل.. مش معقول هتكون جايبني عشان نتفرج على النجوم 
والإجابة كانت مباغتة 
حاسس أني بدأت أميل للخدامة 
تجمدت ملامح رسلان ينظر إليه لا يستوعب ما يسمعه 
مش فاهم نفسي هل هي رغبة فيها ولا حاجة تانية
تقصد أيه أنك حبتها 
توقفت عيناه نحو تلك النقطة البعيدة التي يغلفها الظلام كحال قلبه.. والحكاية بدء يقصها عليه لعله يفهم حاله. 
.
النوم يجافيها وكأنه يعاندها كحال كل شيء معها.. خرجت من غرفتها قاصدة المطبخ لعلها تجد في الطعام راحة كعادتها ولكن ها هو الطعام أمامها تنظر إليه دون شهية 
ملك أنت لسا صاحية.. ماما قالتلي أنك نمتي من ساعة ما رجعتي من برة 
والتقطت كأس الماء الموضوع على الطاولة ترتشف منه القليل ومازال الحلم السعيد الذي خطفته في غفوتها القصيرة يسير أمام عينيها وضعت كأس الماء جانبا تمسح على شفتيها 
حلمت حلم جميل أوي يا ملك
انتبهت مها على شرود شقيقتها بعدما طالعت عيناها الشاردة 
ملك أنت سمعاني 
أجفلتها يد مها وقد وضعت على كتفها حتى تهزها قليلا 
أيوة يا مها.. كنت بتقولي حاجة 
عادت الأبتسامة تنير ملامحها تمرر أناملها بين خصلات شعرها 
كنت بقولك أني حلمت حلم جميل.. حلمت ب رسلان 
توقف قلبها عن دقاته وعلقت عيناها بملامح شقيقتها السعيدة 
حلمت أني لابسه فستان فرح وهو جانبي 
ولو كان الكلام ېقتل فهى
تم نسخ الرابط