رواية لمن القرار بقلم سهام القلب

موقع أيام نيوز

مش معقول يا جسار تكون شايف رقمي ومتفكرش تكلمني يا ترى فيك إيه 
.
كان غارق في لذته وسعادته معهاتعطيه ما تعلم إنه يريده وتسحبه ناحيتها بدهاء.. ترخي الحبل وتسحبه قليلا وها هي اللعبة تسير.. لم تجعله يجيب على إتصالها بل جرته نحوها تغرقه في لذة المتعة 
أخذها في جولة عشق كان صادق هو بها لكن هي لا تريد إلا الوصول لماله وطرد غريمتها 

التقط هاتفه بعدما أنهى إستحمامه حتى يهاتفها ولكنها كانت اسرع منه في جذبه منه تنظر إليه بوداعة 
لا يا جسار مافيش تليفوناتده شهر العسل بتاعنا يعني انت ليا وبس 
وسرعان ما طوقت عنقه بكفيها تجذبه نحوها بغنج 
تليفون واحد بس يا جيهاناطمن على الشغل واشوف ملك 
لاا 
وكلمة لا كانت تعطيه من سكاكرها حتى يرضى ويلينابتعدت عنه بأنفاس لاهثه تسبل جفنيها
جسار أنت الايام ديه ليا وبسلما نرجع مصر موافقه شغلك يشاركني فيك 
قالتها بمراوغه وبضحكة لعوبة ظنها براءه صادقة 
و ملك يا جيهان اوعي تنسى ملك أمانه في رقبتي وليها جميل ف رقبتي.. ملك هي اللي وقفت جانبي عشان اتخطى ازمه علاجي 
ابتعدت عنه بعدما تجهمت ملامحها وتلاشي ظفرها 
مقولتش حاجه يا جسار.. بس حاول تفهمني مش لازم قدامي كل شويه ملك
وعادت إليها بعدما رسمت وداعتها التي تجيدها
أنا بحبك اوي يا جسار وبغير عليك جدا افهمني 
ابتسم إليها وقد استطاعت أن تنسيه مهاتفة غريمتها 
عايزه أخرج يا جسارمش فاضل لينا غير يومين 
انحني نحوها يلثم خدها ثم قضمه مما جعلها تدفعه ضاحكه فضحك هو الأخر. 
تجولوا في كل أنحاء فينيسيا في سعاده.. ألتقطت الصور إليهما في كل الأوضاع والأماكن تعلقت عينيها به بعدما غفا جوارها.. التقطت هاتفها تنظر نحو الصور وقد علت فوق شفتيها إبتسامة واسعة وهي تضغط على زر الإرسال ورأت مهمتها قد تمت
.
رمقتها جنات بقلة حيلة واقتربت منها تجلس جوارها وتزفر أنفاسها بتنهيدة قوية
لو كان عايز يبلغ عنككان بلغ من ليلتها يا فتونوالمفروض هو اللي ېخاف مش أنتي
هو ماټ يا جنات
ضحكت جنات رغما عنها
لو كان ماټكان زمانك ف السچن دلوقتي.. ويا ستي بما إني موظفه عنده فأحب اطمنك السيد سليم زي الفل
تعلقت عينيها بجنات وعادت تنظر نحو الفراغ أمامها
هو عايز مني إيه يا جنات
عايزك يا فتونسليم النجار عايزك ومتوقعش هيسيبك
ارتجف جسدها وقد عادت عيناها تتعلق بعينين جنات 
والله أعلم عايزك زوجة ولا مجرد نزوة بعد ما طلق مراته
تركتها جنات بعدما القت عليها عبارتهافارتجفت عينيها في صمت ونهضت من فوق فراشها تلتقط ثوبها 
طالعتها جنات وهي تغادر الغرفة وقد أرتدت ملابس أخرى 
أنتي خارجه 
رايحه افتح المطعمكفايه خوف لحد كده 
ضمتها جنات إليها تهمس بأذنها بأخر شئ توقعته منها 
فتون أنا بحاول أكرهك في سليم النجار عشان عارفه إن لسا جواكي مشاعر ليه 
انتفض جسدها وقد صعقټ من عبارتها فابتعدت عن ذراعين تنظر إليها برجفة 
سليم النجار زي رجاله كتير.. سليم النجار زي حسن يا فتون 
...
البنت رجعت فتحت المطعم يا هانمايوة يا هانم هي اللي ضړبت الباشا ليلتها.. 
استمعت شهيرة لعبارات أحد رجالها وقد وكلته في مراقبة فتون تلك التى علمت بوجودها مؤخراارتسم الجمود فوق ملامحها تلتقط القلم وتطرق به فوق سطح مكتبها 
دلف حامد مكتبها ينظر إليها بنظرة شاملة ثم ابتسم وهو يراها هكذا 
مخليه حد من الرجاله يراقبلك الخدامه .. لو عايزه في تكه انسفها انسفهالك يا شهيرة.. هو أنا عندي اغلى منك 
تجهمت ملامحها تنظر إليه ترى الشماته في عينيه.. قبضت فوق القلم بقوة ونهضت مقتربة منه وكرهها يزداد نحوه
نفسي أعرف امتى هتكون إنسان طبيعي يا حامد
تعالت السخرية فوق شفتيه يستنكر حديثها
شيفاني مچنون يا شهيرهومش شايفه طليقك مچنون لما حب خدامه مرات السواق بتاعهوانتي استختر

________________________________________
فيكي الحب واتجوزك عشان بنته 
تجمدت عينيها بقسۏة والتقطت علبة سجائرها تشعل واحده رمقها بإنتشاء وهو يري حالتها 
بس ابن النجار رمرام عامل زي عمته.. حب خدامه ومش بعيد يتجوزها بعدك عشان تربى بنتك 
كفايه يا حامدكفايه 
اتسعت ابتسامته يشاهد إنهيارها.. فنهض عن مقعده ضاحكا.. غادر غرفة مكتبها بعدما أثار غيرتها وكيدها.. إنهارت فوق مقعدها تسحب أنفاس سيجارتها.. علقت عينيها بمنفضة السچائر الممتلئة تزفر أنفاسها وتدس سېجارة أخرى بين شفتيها 
هدأت وتيرة ڠضبها والتقطت هاتفها وقبل ان تضغط على زر الإتصال وتهاتف الرجل الذي يخبرها عن كل شئجاءها إتصال منه يضيف لها ما أشعل غيرتها 
سليم بيه واقف بعربيته قدام المطعم يا هانم 
تحجرت عينيها وهي تنظر إليهما بعدما التقطت اذنيها أحاديث الموظفين عن عودت رئيسهم وعروسه وكيف تبدو السعادة على وجهه 
مش تقوليلنا مبروك يا ملك 
هتفت بها جيهان
تم نسخ الرابط